منتديات الترتر اون لاين
مرحباً بالزائر الكريم،،،

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتديات الترتر اون لاين , نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء منطقة الترتر على الانترنت.
اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتديات الترتر اون لاين
منتديات الترتر اون لاين
مرحباً بالزائر الكريم،،،

اذا لم تكن مسجَّلا بعد في منتديات الترتر اون لاين , نرجو اكرامنا بالتسجيل و الانضمام الى أكبر تجمع رقمي لابناء منطقة الترتر على الانترنت.
اذا كنت مسجلا فعلا, ارجو الدخول و عدم حرماننا من رؤية اسمك على قائمة الأعضاء

ولك وافر الشكر و الامتنان

أسرة منتديات الترتر اون لاين
منتديات الترتر اون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حـــبـــابـــك عشرة يا زائر في منتديات الترتر اون لاين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعالجون بالقرآن لماذا يفشل الكثير منهم؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شليل وينو
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 23
الرتبة : 3
نقاط : 16733
تاريخ التسجيل : 08/09/2009

المعالجون بالقرآن لماذا يفشل الكثير منهم؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: المعالجون بالقرآن لماذا يفشل الكثير منهم؟؟؟؟؟   المعالجون بالقرآن لماذا يفشل الكثير منهم؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 29, 2012 3:55 pm


المعالجون بالقرآن
لماذا يفشل الكثير منهم؟؟؟؟؟
القرين هل هو البعاتي؟
دراسة روحية جادة

هناك عدة أنواع من القرائن جمع قرين وكلوا بالإنس وليس قرين واحد فقط كما يظن الكثير من الناس، هناك ما له أدلة شرعية صحيحة تثبت وجوده، وهناك ما ليس عليه أدلة شرعية تثبت وجوده، منها ما كشفت عنه الأبحاث الروحية ومنها مالم تصل إليه الأبحاث الروحية بعد، لكن بوجه عام فإن السحرة في مرحلة معينة من تعلمهم السحر يلمون بكل هذه الأنواع من القرائن المختلفة، وبدون إلمامهم بها يكون سحرهم ضعيف جدا، بل هناك أنواع من القرائن لا يمكن للسحر أن يتم بدون وجود هذه القرائن المقترنة بالإنسان أو الجماد أو الحيوان.

بداية نقول أن عالم الجن والإنس طبيعتهم الفيزيقية مختلفة ومتباينة، فكما لا يصلح للإنسي أن يسيطر على الجن وهم متخفون عنه، فكذلك الجن لا يستطيعون السيطرة على الإنسان وهناك حلقة اتصال مفقودة بين العالمين، هذا يستلزم وجود وسيط بين عالمين مختلفين، هذا الوسيط هو القرين بوجه عام، حتى نحن كمعالجين لا نستطيع بحال السيطرة على الجن بدون أن يكون للجن وسيط أو قرين، فالسيطرة على الجن هي من خصائص سليمان عليه السلام، لكن ولأن عالم القرائن هو عالم منفصل ومستقل بذاته عن الثقلين الإنس والجن، فإن للإنسان القدرة على السيطرة على القرين، ومن خلال السيطرة على القرين يمكن السيطرة على الجن، وهذا بسبب اتصال القرين ومقرونه اتصالا يؤثر في كل منهما، سواء كان قرينا للجن أو الإنس.

لذلك لا يمكن للجن أن يحمل إنسيا وينقله من مكان إلى الآخر بدون وجود هذا الوسيط، هذا سواء كان الإنسي بشرا أو جمادا أو حيوانا، وهذا يستلزم أن للمادة الإنسية قرين خاص به، وللسحرة شأن مع هذا القرين (قرين المادة الإنسية)، فمن خلاله يستطيعون السيطرة على المادة الإنسية عن بعد، فيحركون أثاث المنزل فيروعون أهله، وينقلون حليهم الثمينة من مكان إلى الآخر، ويدخلوها في عالم الجن، فيظن صاحبها أنها سرقت او ضاعت.

وهنا أذكر ما توصلت إليه من أنواع القرائن، سواء ما ثبت بدليل شرعي، أو ما لم يثبت وجوده بدليل شرعي، لكن السحرة يعلمون بوجوده ويستفيدون منه في الإضرار بالناس بوجه عام، وسأوضح بإيجاز شديد كيف يستفيد الساحر والمعالج من وجود كل نوع من هذه القرائن:

قرين ملك: وهو قرين من الملائكة معصوم، وكل بكل إنسان، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة) قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: (وإياي ولكن الله أعانني عليه فلا يأمرني إلا بحق).فيأمر مقرونه بالمعروف وينهاه عن المنكر، ويصور له الرؤى الصالحة في منامه، ومن مهماته الدفاع عن مقرونه من كيد الشياطين خاصة إذا المقرون مؤمنا طائعا، ولا يخرج في لماته عن المعلومات والثقافة التي يتحلى بها الإنسان، فلا يأتي لكافر ويقول له أطع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لم يسمع بتاتا عنه، ولكنه يلهمه بنواقض عقيدته الفاسدة، وذلك بأمر من الله تبارك وتعالى، فالقرين هنا خاضع لأمر الله تعالى وهذه قاعدة في عالم الملائكة.

قرين جني كافر: وهو قرين من الجن جبل على الكفر، ووكل بكل إنسان، فيأمره بالمنكر وينهاه عن المعروف، وإن كان المقرون صالحا ورعا فقد يؤثر صلاحه في القرين الكافر فيسلم بإذن الله، تماما كما أسلم قرين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان بعض شراح السنة ذهبوا إلى أن هذه خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن التجربة العملية أشارت إلى أن بعض الناس من الصالحين قد أسلمت قرائنهم لله رب العالمين متأثرين بقرائنهم من المسلمين، فلا يستقيم أن يسلم قرين رجل منغمس في الكفر والضلال، بسبب اشتراك القرين ومقرونه في ثقافة واحده.

وهذا القرين قد يزداد في المقابل كفرا وضلالا بضلال مقرونه، مثل قرين فرعون وهامان وقارون والسامري وغيرهم من المفسدين في الأرض، فيتأثر القرين بثقافة مقرونه ومعتقده، فيوغل في الكفر والضلال، ومن السرار الطريفة في هذا الصدد، أن السحرة يستعينون بقرائن هؤلاء في تقوية السحر، ويستفيدون من خبرة هذه القرائن بعلوم السحر التي اكتسبها مقرونيهم، فيزداد سحرهم قوة وتسلط، وكلما ازداد إقبال سحرة العالم على قرائن بعينها كلما ازداد القرين قوة، فعالم القرائن هم المخلوقات المنظرة إلى قيام الساعة إلا أن يشاء الله هلاكهم في أي وقت شاء.

بمعنى أن قرين السامري على سبيل المثال هو من القرائن المختصة بالذهب والحلي وما يتعلق بها من سحر، فمن يستطيع من السحرة التقرب إليه نال من الذهب الإنسي والجني ما يشاء، وبهذه الطريقة يزداد السحر قوة وبأسا شديدين ويستعصى على المعالجين إبطاله إلا بشق الأنفس، لأن الذهب من الفلزات والمعادن النفيسة التي يجذب بريقها شياطين الجن، لذلك فحلي النساء مثلا من أهم أسباب جذب الشياطين إليهن، فمن أهم ما يجب على المعالج اتباعه مع مريضاته هو رقية وعلاج حليهن بوجه عام والذهبية بوجه خاص.

والقرين الكافر بمثابة بوابة الشياطين إلى جسم المريض، فمن خلاله يدخلون إلى الجسد لأن القرين نسخة جنية من الإنسان، فهو أعلم وأقدر على فتح بوابات الجسم لأي دخيل عليه، ولهذا فإن السحرة تسحر للقرين الكافر حتى يسيطرون عليه، خاصة ولو أنه أسلم كحال بعض الصالحين، وأحيانا يكون القرين موغل في الكفر والضلال، فيكتسب بعض المهارات السحرية خلاف ما يقوم به من سحر لمقرونه مالعقد على قافية الرأس مثلا، فتستفيد من الشياطين في السحر للمقرون، وبذلك يتم تضليل المعالج، فالمعالج يدعو على الشياطين بينما يهمل الدعاء على القرين فيفشل العلاج لأن الدعاء في غير موضعه

قرين جني مؤمن: وهو قرين من الجن مؤمن غير معصوم، وليس على وجوده دليل من الكتاب أو السنة، يأمر المريض بالمعروف وينهاه عن المنكر، يزداد طاعة بطاعة المقرون، وتقل طاعته بمعصية المقرون وجهله بدينه، ومن مهماته الأساسية الدفاع عن مقرونه ضد اعتداءات الشياطين، ومن مهماته ردع القرين الكافر ومواجهته إذا ما أسرف في الإضلال، فيحذر مقرونه من كيده ووساوسه.

لذلك فأول شيء يقوم به السحرة هو أسر هذا القرين، حتى يسهل لهم التعامل مع القرين الكافر، ويجب على المعالج أن يقوم بتحرير القرين وفك أسره حتى يستيسر علاج المريض، لأن له دور مهم جدا في تنفيذ هجمات مضادة للشياطين والدفاع عن المريض.

لذلك يرى المريض انه يضرب الشياطين ويقتلهم، سواء في الكشف البصري اليقظي أو المنامي، ولا يعلم ان الضارب الذي رآه يشبهه هو قرينه المؤمن، ويرى المريض نفسه يصلي الفرائض المكتوبة أو يسمع ترتيل القرآن، ولا يدري أن الفاعل هو قرينه المؤمن، فإن وجدت علامات مثل هذه فإنها تدل على أن القرين المؤمن صار حرا طليقا، وأنه يقوم بدوره في علاج مقرونه، فإن لم توجد علامات من هذه فعلى المعالج التعامل مع الأسحار التي تكبل القرين حتى يفك أسره بإذن الله تعالى.

وهذا القرين المؤمن يزداد قوة بصلاح مقرونه، ويكتسب نفس معارف وثقافته الدينية والدنيوية، ويضعف إذا ما ضعف دين المقرون، وهو على خلاف القرين الملائكي المعصوم، والذي لا يتأثر بصلاح أو بمعصية مقرونه، فإن حفظ المقرون القرآن حفظ قرينه القرآن معه، إلا أنه لا يكفر بالله أبدا، ويقيم فرائض الدين كاملة، ويتبرأ من مقرونه في الدنيا والآخرة، أي أنه لا يفقد الحد الأدنى من الإيمان المطلوب.

قرين المادة ملائكي: وهو قرين للمادة الإنسية، ولجسم الإنسان قرين لمادته، وهذه المادة هي الوسيط الذي يتيح للقرين الملائكي التواصل مع مقرونه من الإنس، من خلال الالهام والتصوير الرؤى المنامية وغير ذلك مما اختص الله به الملائكة، وهذا ليس عليه أدلة شرعية.

قرين المادة جني: وهو قرين للمادة الإنسية، ولجسم الإنسان قرين لمادته، وهذا له ادلة استنباطية شرحتها في موضع آخر، وهذه المادة هي الوسيط الذي يتيح للقرين الجني التواصل مع مقرونه من الإنس، وهذا القرين له اهميته في عالم الجن ويستفيد منه السحرة في إضعاف جسم الإنسان والإضرار به، ومعظم العلاجات الطبية كالحجامة والإبر الصينية والتدليل والوخز وغير ذلك هي في الواقع علاجات لقرين مادة جسم الإنسان، فإن صح هذا القرين صح جسم الإنسان، وبكل تأكيد الأطباء والمعالجين يمارسون علاجاتهم ويجهلون أنهم يتعاملون مع هذا القرين إلا ندرة قليلة جدا من المعالجين، أما الرقاة فيجهلون تماما مثل هذه المعلومات.

قرائن المعاصي: وهو قرين يوكله الله للمقرون بكل معصية يرتكبها، قال تعالى: (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) [الزخرف: 36]، ويزداد عدد قرائن المعصية بزيادة المعاصي، ويقل تأثيرها بالتوبة، وتضعف بالاستغفار، فلكي يزداد الساحر قوة تراه يوغل في المعاصي، فيقيض الله له بكل معصية شيطان يقترن بها، فترى الساحر وحوله قرائن لا حصر لهم، لذلك فعند علاج مريض ما يذكر أنه يرى فلانا من الناس يهدده ويتوعدع ويظهر له العداوة والبغضاء، فيكون هذا الشخص الذي يراه او يعرفه هو قرين الساحر الذي تسلط عليه.


لذلك ففي أغلب صناعة السحر يأمر الساحر المريض باقتراف معصية كذا وكذا حتى يستعين بقرين المعصية في صناعة السحر، وهذه خدعة ماكرة منه فهو يريد أن يحتفظ بقرائنه لنفسه، حتى إذا جاء معالج حاذق فقضى الله على قرين المعصية فيقضي على قرين طالب السحر لا على قرين الساحر نفسه.

قرائن الطاعات: وفي المقابل فكما انه بكل معصية يقيض الله شيطانا بالعصي، فكذلك يقيض له قرينا مؤمن بكل طاعة يقوم بها، وهذا كلام لا دليل عليه من الشرع، ولكن عرفناه بالخبرة والتجربة، ومهمة هؤلاء القرائن الدفاع عن صاحبهم، لذل فكلما زاد المريض في طاعاته قيض الله له قرائن طاعات يدافعون عنه فيزداد بوجودهم معه قوة ضد السحر والسحرة.

لذلك فمن مصلحة السحرة أن يجهل الناس حقيقة وجود قرين مؤمن أو قرائن طاعات لأن وجودهم وبال عليهم أجمعين هذه مقدمة وسوف اشرح بإذن الله تعالى كيفية استفادة السحرة من وجود هذه القرائن، وكيف للمعالج أن يواجه هذا الكيد في مشاركاتي القادمة في ضوء ما تقدم سنكتشف أن هناك أمورا كثيرة ومدهشة لا سند لها من الشرع يثبت وجودها، وفي الوقت نفسه لا سند من الشرع ينفي وجودها، لذلك فليس من حق احد الاعتراض عليها أو نفي وجودها مالم يكون هناك نص صريح ينفي وجودها، لأن عالم الجن غيب جزئي وليس مطلق، بدليل حضور الجن وكلامه على لسان المريض، وهذا أثبته العلماء وأجمعوا عليه رغم عدم وجود نص شرعي يثبته لأنه ليس ثمة نص شرعي ينفيه وأثبتته التجربة
.
لكن في واقع عالم السحر والسحرة بما لديهم من خبرات حسية مرتبطة بعالم الجن، وفي ضوء احتكاك المعالجين بعالم الجن والسحرة، سنكتشف أن ما ذكرته من معلومات حول عالم القرائن هي معلومات حقيقية ولها وجود فعلي.

ولأن شر السحرة والشياطين مداه واسع جدا، فيجب أن لا نغض الطرف عن هذه المعلومات بسبب عدم وجود دليل شرعي يثبت وجودها، فكثير من المعالجين يعلمون بوجود قرين مؤمن، ولكن لحفاظهم على نقاء ثوبهم الأبيض لا يصرحون بما ليس عليه دليل من الشرع، وهذه وصمة عار في جبينهم، لأن السحرة يرون تكتم المعالجين، في الوقت الذي نجد أن الباحثين الروحانيين تقدموا في أبحاثهم كثيرا وأثبتوا ماديا وجود عالم القرآن، وبسبب معتقدهم الكتابي فإنهم لا يعترفون بعالم الجن، لذلك يطلقون عليهم أرواح وليس قرائن.

في بعض الحالات سوف نجد أن المريضة مثلا تشكو من اختفاء حليها الذهبية، وأحيانا يعترف الجني بسرقة هذا الذهب، وهدفه من هذا الاعتراف هو تيئيس المريض وإظهار المعالج في مظهر العاجز، وهنا يقف المعالج ضحل الخبرة عديم الحيلة، فإما يبرر عجزه بمبررات واهية حفظا لماء وجهه، وإما أن يكون مطلعا على خبرات المعالجين، وله تجربة وممارسة واجتهاد.

وقد يدعو المعالج الله عز وجل بإخراج هذه الحلي من عالم الجن إلى عالم الإنس، ولكن لا يجد أية نتيجة لدعاءه، لا يعني هذا أن الله لم يستجب دعاءه، بل على العكس تماما، فالله يستجيب دعاءه، ولكن المعضلة أن المعالج يدعو بدعاء في غير موضوعه، فأمامه عدة عقبات يجب أن يدعو لكل عقبة بما يناسبها من الدعاء حتى تخرج قطعة الحلي.

فالشياطين والساحر لن يجعلوا الأمر يبدو سهلا أمام المريض والمعالج، بل سيعقدوا المسائل تماما، فيتم فصل قرين قطعة الحليل عن مقرونها، وبهذا الشكل مهما دعا المعالج فلن تخرج القطعة بدون قرين مادتها، ثم يسحرون لكل من القرين والمقرون سحر مختلف، ثم يصنعون (سحر تفريق) بين القرين والمقرون حتى لا يجتمعان، هذا بخلاف (سحر الإخفاء) والذي بواسطته تم نقل قطعة الحلي من عالم الإنس إلى عالم الجن.

لذلك يجب على المعالج أن يدعو بإبطال كل سحر على حدته، ثم يدعو الله باتحاد القرين ومقرونه، ثم يدعو بتحصين قطعة الحلي حتى تصير معزولة عن الشياطين، ثم عليه ان يدعو على الشياطين حتى يتخلص من جيوشهم المسيطرة على قطعة الحلي، وبعد ذلك يدعو الله بإخراجها إلى عالم الإنس، وهذا قد يستغرق زمنا، يطول ويقصر.

لكن الخطأ الذي يرتكبه المعالجين أو الرقاة بمعنى أصح أنهم يدعون ويدعون ليل نهار، وهم يجهلون بأصول السحر وكيفية التعامل معه، والنتيجة فشل كبير، ومريض يائس حائر، فكل ما ذكرته من خطوات يتضمن خطوات أخرى داخلية يجب أن تتم عند التعامل مع كل مرحلة وكل سحر.

كذلك من الأمور الهامة الجديرة بالذكر، أن السحرة يأسرون القرين المؤمن، ويسحرون له، فلا يجد المريض الحماية الكافية له في مواجهة عالم الجن والسحرة، وكذلك يأسرون عمار البيت، فيفقد البيت حصانته من الجن المسلمين، وهكذا يكون البيت والمريض فريسة سهلة بين يدي الشياطين وقرينه الكافر وقرائن معاصيه، وهنا يجب على المعالج أن يضع برنامج للمريض يخلصه من هذه العقبات أولا قبل بداية العلاج الفعلي.

لذلك أطلب من جميع المرضى الصلاة قبل الفجر ركعتين بنية الاستغفار للتخلص من كيد قرائن المعصية، وصلاة ركعتين بنية قضاء الحاجة حتى يشفيه الله تعالى، ثم أطلب منه الدعاء بمجموعة الأدعية المأثورة التي سبق ونشرتها، فدعاء المريض لنفسه مهم جدا، فدعاء المعالج لا يغني عن دعاء المريض لنفسه، بل دعاء المريض يسهل مهمة المعالج ويدعمها، فللأسف أنه شاع الرقية بالقرآن فقط، ونسوا وأهملوا الرقية بالأدعية المسنونة، وهي سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ولو كان الواجب لزوم الرقية بالقرآن فقط لما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أدعية موافقة لكل حال، فللأسف أننا أهملنا الأدعية المسنونة وهي غزيرة ووفيرة.

في بعض الحالات يشكو المريض أنه رأى الشيطان قطع رأسه، ثم ارتد واقفا ليس به بأس، والحقيقة أن الشيطان اتحد على جسده جميع قرائنه، فلما دعا المعالج ذبح أحد القرائن ومات، ثم حل محله قرين آخر وهكذا لا يموت الشيطان، والحل الصحيح أن يدعو المعالج بأن يجمع القرائن على جسد الشيطان ويحبسهم فيه، وأن يحضرهم على جسده، وأن يحبسهم بكلابات من الداخل والخارج، ثم يدعو الله بقتله فسيموت بلا رجعة بإذن الله تعالى، فهذا الشيطان ليس مجرد خادم ولكنه شيطان ساحر، فهو يسيطر على قرائنه بواسطة السحر، فطالما وجد المريض أن الشيطان يقطع رأسه ثم يعود كما كان فهذا شيطان ساحر، ويجب التعامل معه بالطريقة التي ذكرتها.

اتصال القرين عضويا بدم الإنسان

ثبت لنا مما سبق أن القرين له خصوصية السريان في جسم الإنسان والتجسد من خلاله، فيخرج من الأنف أو الفم، وأنه مقترن بالإنسان وموكل به، ويعلم كل شيء عن مقرونه من الإنس، فعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلاً قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع، فقال: (ما لك يا عائشة أغرت؟) فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقد جاءك شيطانك؟)، قالت: يا رسول الله أو معي شيطان؟ قال: (نعم) قلت: ومع كل إنسان؟ قال: (نعم)، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: (نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم)،( ) وهو ما يسمى (قرين)، وهذا ثابت من رواية أخرى عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن) قالوا: وإياك يا رسول الله؟ قال: (وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير)،( ) وبالجمع بين الروايتين يتأكد لنا أن القرين ما هو إلا شيطان من شياطين الجن، ومسمى (قرين) يقتضي اقتران القرين بمقرون صفة وخلقا، أي أنه يشبه مقرونه شكلا وصوتا وصورة، وطالما أمكن استحضار القرين بعد وفاة مقرونه، إذا فعمر القرين ممتد إلى ما بعد موت مقرونه من الإنس.
وقد أثبتت التحاليل المعملية أن القرين يحضر من خلال مادة الأكتوبلازم، وهي جزء من مركبات الدم وجسم الإنسان، وقد أشار إلى هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي)، فقالا: سبحان الله يا رسول الله، وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا).( ) وفي رواية قال النبي صلى الله عليه وسلم لهما النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يلقي في أنفسكما شيئا). وهذا ما ذكره الدكتور سيد نصار عن مادة الأكتوبلازم فيقول: (وقد أطلق الدكتور شارلز ريشيه
Gharles Richet عضو أكاديمية الطب والعلوم بباريس على هذه المادة اسم الأكتوبلازم وتتكون من مقطعين باللغة اللاتينية Ecto أي خارج، و Plsma أي مصل الدم وتنتزع هذه المادة من الدم وخلايا الجسم من الضفيرة الشمسية للوسيط والهالة، بطريقة مازال العلم يجهلها للآن. وعند تحليل هذه المادة اتضح أن تتكون من خلايا آدمية وكلوريد الصوديوم وفوسفات وكالسيوم، وهي مادة لا غنى عنها لإحداث الكثير من الظواهر الفيزيقية سواء كان تجسدًا جزئيًا أو تجسدًا كليًا. وأحيانًا يطلق عليها اسم سيكوبلازم Psychoplasm أو تلبلازم Teleplasm إذا أضيف إليها مادة الأثير).( )
وهذا يدل على أن خلق القرين له طبيعة خاصة متصلة بجسم الإنسان ومركباته العضوية، وهذا من الإعجاز العلمي لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر خاصية من خصائص القرين، لم يسبقه إليها أحد من قبله، ولم نجد لها أثرا في كتبهم المحرفة، حيث أنهم ينكرون أن هناك خلق مكلفون باسم الجن، وبعد أربعة عشر قرنا من الزمان، أثبت النصارى واليهود بأنفسهم أن هناك قرينا من الجن، مع إنكارهم وجود خلق باسم (الجن) والمذكور في كتبهم المحرفة، واستبداله بكلمة روح، وعلى هذا أثبتوا بأنفسهم أن القرين أو الشيطان الموكل بالإنسان يجري منه مجرى الدم.
وهذا إعجاز يتحاشى أعداء الإسلام التكلم فيه أو طرحه، ويتكتمون على هذه الحقائق خشية أن يقروا بما انكروه من وجود الجن، وإلا صار دين الإسلام هو الحق، ودينهم هو الباطل كل البطلان، لذلك لم اعثر على صور حديثة للقرائن، و جميع الصور هي صور عتيقة، بالأبيض والأسود، وبعد أن نشرت الصور في أنحاء العالم اكتشفوا بعدها الحقيقة التي لم يملكوا إلا التكتم عليها، والتستر على هذه الأبحاث، وإحاطتها بالسرية الكاملة، حتى لا تظهر صور أكثر حداثة بالألوان الطبيعية، هذا بخلاف تسجيلات صوتية ومرئية تثبت وجود عام الجن الذي أثبته رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ونفاه أهل الكتاب، هذا حتى يستحلوا رمي الإسلام بتهمة ترويج الخرافات ونشر الخزعبلات، وأنه دين أساطير الشرق وقصص الجن والعفاريت، وبالتالي تقويض دور المعالجين الشرعيين باعتبارهم أرباب الخرافات والخزعبلات.
منقول
شليل وينو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعالجون بالقرآن لماذا يفشل الكثير منهم؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الترتر اون لاين :: القسم الثقافي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: